نظرية الواسطة و الكوسة !

مبدع NEW عدد الرسائل : 2 تاريخ التسجيل : 28/11/2008

نظرية الواسطة و الكوسة !

عزيزى المواطن : اذا كنت بلا كوسة فاعلم انك ستكون فى حوسة - مع تحيات مجلس الوزراء و لا عزاء للفقراء !

هل هذا معقول ؟! ، ان يسير نظام ادارى كامل بوزاراته و مؤسساته و أشخاصه او موظفيه على نفس النمط الذى كان يسير عليه فى عهد مولانا الملك ؟!.. الا و هو نظام الكوسه ( و هو التعبير الشعبى للواسطه مع فروق قليله بينهما )!

فمن منا لم يستخدم الواسطة و لو لمرة واحدة فى حياته ؟

من منا توقفت مصالحه او تبددت احلامه لانه لم يجد الواسطة ؟

كيف اصبح الظلم هو اساس المعاملات .. و الواسطة و المحسوبية هى طريقة المعاملات ؟!

فكل شىء فى هذا البلد اصبح يسير بالواسطة او الكوسة مهما كبرت او صغرت .. او مهما كانت مهمة او تافهة .. و مهما كثرت الكفاءات و مهما قلت الامكانيات ..

فأنت بحاجة الى الواسطة من المهد الى اللحد ! ...

لتدخل المدرسة .. لتدخل كلية عسكرية او شرطية .. لتعالج فى المستشفى .. لتنهى مصالحك المعلقة .. لتتهرب من التزاماتك .. لكى تستخرج رخصة قيادة .. لتسافر .. لتأخذ حقك ..لكى تعمل .. لكى تبنى .. لكى تزرع ..لكى تموت بشرف !

فاعلم ايها المواطن هذا المبدأ و احفظه :

(( انت بلا واسطة ... اذن انت لا شىء ))!

- و المصريين تفننوا فى ان يجعلوا لكل حدث او محنة او ازمة يمرون بها نظرية و فلسفة خاصة بها :

فللجوع فلسفته و هى : الزهد فى الحياة !

و للعطش فلسفته الا و هى : نعطش احسن ما نشرب من البحر !

و نظرية البيع : اللى معهوش .. ما يلزموش !

و فلسفة الفقر : الفلوس مش كل حاجة !

و نظرية الفن : ادينى فى الهايف .. و انا احبك يا فننس !

و نظرية التلاميذ : اضغط عى الزر .. يختفى المدرس !

.... الى اخره من النظريات و الفلسفات المعدومة !

* و تقوم نظرية الواسطة فى التعيين على عدة احتمالات :

- تعدد الكفاءات و تفاوت الواسطات ، فاذا تساوى الجميع فى الكفاءة انتصر من لديه اكبرواسطة !

- انعدام الكفاءات و كثرة الواسطات ، فان الجميع منتصرون و لكن بترتيب الواسطة من الاعلى الى الادنى !

- كثرة الكفاءات و انعدام الواسطات ، و هؤلاء هم من نسميهم ب (( العاطلون )) !

اما نظرية الكوسة فى المعاملات فهى تقوم على المثل الشعبى :

-(( قدم السبت تلاقى الاحد )) !

-و (( ابجنى .. تجدنى )) !

فكل شىء من حولنا فى حاجة الى واسطة او لابد له من كوسة حتى يتم على الوجه المطلوب

-انتهى الكلام -

حتعقبوا عليه .. ولا اجيب واسطة ؟!!

موضوع جميل....وانا مستعملتش الواسطة عمري بس لاني معنديش..

بــســم اللــه الرحمن الرحيم

الواسطه دي افة العصر لان كل موظف مقتنع ان ده حقه مش انه بيتحايل على القانون علشان يمشي حاجه
و الي بيستعمل الواسطه مقتنع انه مش ها يشوف نهاية لماساته الا بالواسطه

بس لازم نتكلم عن الي بيخاف ربنا وبيتعامل صح

مش كل الموظفين كده و برده مش كل الموظفين امناء في تخليص المعاملات
النوعين موجودين و لكن الي واضح امامنا الوحش

و الحل للموضوع ده ان نعود لتعاليم الدين و نتقى الله و من يتق الله يجعل له مخرجا

اخوكم
حسن العسوس

بــســم اللــه الرحمن الرحيم

و هذا ملخص كتاب يتحدث عن سلوكيات الموظف المتهم الاول بالواسطه

اســم الكتاب: أخلاقيات الموظف المسلم.
المــــؤلف: د. أحمد بن عبد الرحمن الشميمري
النــــاشر: الجمعية السعودية للإدارة.
الطبعــــة: الثالثة 1425هـ
عدد الصفحات: 47

يستعرض مؤلف الكتاب الدكتور : أحمد بن عبد الرحمن الشميمري ـ أستاذ إدارة الأعمال المشارك في جامعة الملك سعود بالقصيم ـ في كتابه أخلاقيات الموظف المسلم ، الصورة المثلى والمستقاة من نصوص الشريعة ومقاصدها للموظف المسلم ، ويورد في كتابه عدة مباحث تتعلق بهذا الجانب ، حيث جاء المبحث الأول ( النظام الأخلاقي في الإسلام ) بعد مقدمة وتمهيد تناول مفهوم الخلق ، وتناول في الثاني مصادر أخلاقيات الموظف ، ثم أخلاقيات الموظف المسلم ، وصفات المدير المسلم ، ويختم كتابه ببيان معالم الإنحراف الوظيفي .

ويأتي هذا الكتيب كرسالة مختصرة للموظف أيا كان مكانه ومجاله ومنزلته الوظيفية .

ـ النظام الأخلاقي في الإسلام :
يشير المؤلف في بداية هذا المبحث إلى أن الأخلاق إحدى معطيات الثقافة العامة لأي مجتمع ، ولذلك يرى بأن دراسة أخلاق الموظف المسلم يجب أن تتم وفق المبادئ التي يؤمن بها المجتمع .
ويضع المؤلف أهم الأسس التي تقوم عليها الأخلاق في الإسلام:

ـ الأساس الإعتقادي : ويقوم على ثلاثة أركان : الإيمان بوجود الله ، والإيمان بأن الله قد بصر الإنسان بطريق الخير وطريق الشر ، والإيمان باليوم الآخر والحساب .

ـ الأساس الواقعي العملي : من حيث انها تحافظ على حياة الفرد وتجعلها مستمرة دون عثرات .
ـ الالتزام : وهو التعهد من الإنسان بأداء واجبه.

ـ المسؤولية : وتعني إقرار المرء بما يصدر عنه من أفعال وتحمل نتائجها .
ـ مصادر أخلاقيات الموظف :

ويمكن تقسيم مصادر أخلاقيات الموظف وتحديدها في عدة مصادر : ذات الإنسان ، الأسرة ، والمؤسسات التعليمية ، والمجتمع ، وكذلك القيادة القدوة ، وتشريعات الخدمة المدنية التي تضبط دفة سير الناس في حياتهم .

ـ أخلاقيات الموظف المسلم :
يجمل المؤلف أخلاقيات الموظف المسلم في عدة نقاط :

1ـ الالتزام بإنفاذ الحكم الشرعي ، فالموظف فرد يقوم بعمل صالح لخدمة المجتمع ، والمصلحة الأولى للمجتمع هي الالتزام بالحكم الشرعي الذي شرعه الله .
2ـ أداء العمل بدقة وإخلاص : فالعلاقة بين الموظف والدولة علاقة تعاقدية مبينة على متطلبات ومهام من كلا الطرفين ، ولذلك ينبغي الالتزام بمافي العقد وأدائه على الوجه الأمثل .
3ـ الأمانة : فيجب على الموظف ألا يستخدم وظيفته لتحقيق مصالحه الشخصية لأن هذا يعد خيانة للأمانة الوظيفية .
4ـ إطاعة الرؤساء وتنفيذ أوامرهم : يقول تعالى (ياأيها اللذين منوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )وان تكون الطاعة في المعروف .
5ـ عدم تضييع وقت الدوم الرسمي .
6ـ عدم المحاباة والمحسوبية وتضييع المصلحة العامة .
7ـ الاستقامة واتباع السلوك القويم دون خلل أو اعوجاج .
8ـ محاسبة النفس وتهذيبها ، فهي نوع من أنواع الرقابة الذاتية يجريها الفرد على سلوكه الخاص .

ـ صفات المدير المسلم :
يضيف الكاتب في هذا المبحث أخلاقيات أخرى تزداد على القيادات العليا في السلم الوظيفي ،وجاءت صفات المدير المسلم العشر ، في عشر صفحات من الكتاب ، وهي كما يلي :

1ـ أن يكون المدير حسن الخلق ، وهو الذي ينبغي أن يتصف به أي مسلم .
2ـ أن يكون قدوة حسنة ، فهو محط أنظار مرءوسيه .
3ـ أن يكون عادلاً
4ـ أن يكون رحيما ً
5ـ أن يكون عفيف النفس عن الشهوات والمحرمات .
6ـ أن لا يستبد بالرأي ، وأن يجعل الشورى طريقه لاتخاذ القرارات .
7ـ أن يكون نصوحاً
8ـ أن يتحلى بصفة الإيثار ، وعدم الأنانية ، وألا يسعى إلى تحقيق مكاسبه الشخصية من خلال منصبه .
9ـ أن يكون ذا كفاءة وعلم بأحوال العمل ، ويعمل على تنمية نفسه .
10ـ أن يكون حكيماً و فطناً .

ـ الانحراف الوظيفي :

يعرف المؤلف الانحراف الوظيفي بأنه (كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير التي تحكم سير المجتمع ) ثم يقدم المؤلف أنواع الانحراف الوظيفي مبيناً صور كل انحراف كما يلي:

أنواع الانحراف
* الانحرافات التنظيمية
1ـ عدم احترام العمل.
2ـ امتناع الموظف عن أداء العمل المطلوب منه.
3ـ التراخي
4ـ عدم الالتزام بالأوامر.
5ـ السلبية .
6ـ عدم تحمل المسؤولية.
7ـ إفشاء أسرار العمل.

* الانحرافات السلوكية

1ـ عدم المحافظة على كرامة الوظيفة .
2ـ سوء استعمال السلطة.
3ـ المحسوبية.
4ـ الوساطة.

* الانحرافات المالية

1ـ مخالفة القواعد والأحكام المالية للمنظمة.
2ـ فرض المغارم.
3ـ الإسراف
4ـ مخالفة التعليمات الخاصة بأجهزة الرقابة المالية .

* الانحرافات الجنائية

1ـ الرشوة
2ـ اختلاس المال العام
3ـ التزوير

وبهذا الفصل يختم المؤلف كتابه الذي تردد كثيراً قبل إخراجه ، ووجده من أثقل ماكتبه مع انه ليس بأول كتاب يكتبه ، لكن مع إصرار المحبين نشر المؤلف هذا الكتيب المختصر ، والذي شمل على قواعد وإرشادات يسترشد بها الموظف المسلم في حياته .

اخوكم
حسن العسوس

موضوع حلو ويودى فى داهية

تقوي انا معاكي ان معظم البشر اللي حوالينا ماشين بالواسطة زي ما أنتي مابتقولي بس تسمحيلي اقولك أنك غلطانة أوي

لو فهمتي ان اللي اشتغل أو نجح في أمتحان بواسطة أو خلافه ........... هينجح أو هيفلح في حياته بسبب أنه معرفش قيمة اللي

في أيده وماتعبش علشان يوصله وذلك طبقا لمسلمة (ما أتي سهلا ذهب هبأ)