تناديك في كل شروق وغروب .....تناديك في كل أبتسامة و دمعة...تناديك في كل خلوة وصحبة....
تناديك في كل ألم وفرحة....تناديك في جميع أحوالك أين كنت بألونها الخلابة وجمالها الساحر..........
هل عرفتها...........!!!!!!!!
أنها صديقتك الوافية مهما أهملتها وتركتها وتنسيتها فهي لك حافظة وافية ,مقدرة لمكانك فلن يجير عليه زبانيه
فهل عرفتها ...........!!!!!!!!!
أكيد عرفتهاااااااا لو بداخلك قلب جياش وأحساس مرهف ونفس طيبة وما زال بداخلك ألانسان أكيد عرفتها ....
*انها (أحضان الطبيعة الوافية)$$
فكم كل واحدا منا عندما يكتشف أنه هو المخلوق الفضائي بين انواع البشر لشعوره بالصدمات النفسية والمفأجات النارية وتأكده من النفوس الصافية الوافية من حوله هههههههههههههه يترك كل شيء ويتقوقع في قرار نفسه وحجرته ويلتف حول ذاته ويتوحد ويصاب بحالات الآكئتاب النفسي
فلما كل هذا أينعم ما يتعرض له الآنسان ليس بألشيء اليهن ولكن الحل امام اعيينا
حل داخلي وهو في ذاتك أنت أي يجب أن تأخذ من هذه الصدمات درس قاسي لك والصبر والرضا بالقضاء والقدر حلوه ومره
ويوجد حل خاااااااارجي أوجده (الله) جل جلاله لبني أدم لمعرفته بأنه مخلوق مكون من (روح) و(جسد) حيث :
اوجد الله لك الطبيعة بجمالها الخارق وسحرها الذي يذهب عقلك ويأخذه بدون تفكير ...........
تفااااااااعل معها اسمع اسمع صوتها الدقيق الرقيق من حركة مياه من رقص الزهور من زقزقة العصفور
انظر انظر جيداااااااا لألونها وشكلها وتأمل روعة رسمها وخيوط نسيجها.........
اشعر بكلامها تفاعل مع أحساسها أنها تناديك بكل كيانها لكي تبكي في أحضانها لكي تتخلص من أحزان في طيات نفسك وتصرخ بأصوات فجة عاليه لتقول أني ما زلت أنسان وحبيبتي هي ...........
فترد عليك هي بأصوات عاااااااااازبة فيا مستراحك وفيا زيادة يقينك وأيمانك
قال تعالي عز من قائل (وتفكروا يا أولي الآلباب ) صدق الله العظيم
ولكم جزيل الشكرز